Font size increaseFont size decrease

لقاء استكشافي بين برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار ومشروع تبييض السحب البحرية بجامعة واشنطن لبحث فرص تعزيز التعاون

التقى فريق أبحاث المركز الوطني للأرصاد ممثلاً برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار خلال الشهر الماضي بفريق مشروع تبييض السحب البحرية بجامعة واشنطن لمناقشة العرض التوضيحي الذي قدمه المشروع حول جهاز أبحاث الهباء الجوي السحابي.

 

وناقش الجانبان خلال اجتماعهما طرق التوصل إلى فهم أفضل للتأثيرات الحالية لتلوث الهباء الجوي على السحب، بالإضافة إلى دراسة إمكانية استخدام جزيئات الهباء الجوي المستخرجة من ملح البحر لتقليل الاحتباس الحراري على المدى القريب مع خفض تركيزات الغازات الدفيئة إلى مستويات أكثر أمانًا. كما بحث الجانبان مجالات التعاون المحتملة كإجراء دراسات الجدوى والقيام بدراسات ميدانية لاحقة.

 

كما سيسعى المشاركون في الاجتماع إلى فهم فوائد ومخاطر وفعالية الاستخدام المقصود للهباء الجوي للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عبر الاستفادة من التطبيقات الأخرى لتبييض السحب البحرية.

 

ويمثل تبييض السحب الذي يشار إليه غالباً بتعديل الإشعاع الشمسي، أو الهندسة الجيولوجية الشمسية، أو التدخل المناخي - أحد الأساليب المقترحة لعكس الطاقة الشمسية إلى الفضاء مرة أخرى. وبالمقارنة مع الخيارات الأخرى المطروحة، كحقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير، يتميز تبييض السحب بكونه أسلوباً محلياً ويستخدم رذاذ ملح البحر الآمن نسبياً بدلاً من المواد الكيميائية الأخرى.

 

كانت تجربة جهاز أبحاث الهباء الجوي السحابي أول اختبار خارجي للجهاز في الولايات المتحدة باستخدام التكنولوجيا المصممة لتبييض السحب وعكس بعض أشعة الشمس إلى الفضاء. ويأمل العلماء في معرفة ما إذا كان هذا الجهاز الذي استغرق تطويره سنوات، قادراً على رش رذاذ الملح باستمرار وبالحجم المناسب في الهواء الطلق خارج المختبر.

 

ويتطلع كل من فريق المركز الوطني للأرصاد ممثلاً ببرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار وفريق مشروع تبييض السحب البحرية إلى اكتشاف الفرص المستقبلية للتعاون وتبادل المعرفة.

 

لمعرفة المزيد عن هذا المشروع، يرجى الاطلاع على هذا المقال المنشور في صحيفة نيويورك تايمز:

https://www.nytimes.com/2024/04/02/climate/global-warming-clouds-solar-geoengineering.html