أقام برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار أول ورشة عمل دولية حول التقدم البحثي، كنواة للملتقى الدولي للاستمطار ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة في الفترة من 18 - 19 يناير 2017 . وجمعت هذه الفعالية المبتكرة كوكبة من الباحثين المختصين في مجالات الطقس لمناقشة حدث التطورات في المجال.
وشكلت الورشة في ذلك الوقت أداة لتعزيز التنسيق بين الفرق البحثية الحاصلة على منحة البرنامج وتوفير منصة لمناقشة التقدم المحرز في مشاريعهم وتحديد التحديات والفرص المتاحة. ومن خلال استعراض آخر التطورات التي شهدتها المشاريع البحثية الحاصلة على منحة الدورة الأولى من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار وتوفير منصة لكل من الفرق البحثية الحاصلة على منحة الدورة الأولى والدورة الثانية من البرنامج، بالإضافة إلى فريق أبحاث المركز الوطني للأرصاد ونخبة من أبرز العلماء من أجل مناقشة التكنولوجيات المبتكرة للتصدي للتحديات التي يواجهها أمن المياه.
تضمنت قائمة المواضيع الرئيسية التي تمت مناقشتها خلال ورشة العمل:
- استخدام تقنية النانو من أجل تطوير مواد جديدة لتلقيح السحب لاستخدامها في عمليات الاستمطار
- اتباع نهج متقدم لإجراء البحوث العلمية في مجال الاستمطار في المناطق القاحلة وشبه القاحلة
- البدء بالحمل الحراري: الحلقة المفقودة لتحقيق فهم أفضل للسحب وهطول الأمطار في المناطق الصحراوية.
كما تضمنت النسخة الأولى من الملتقى حلقات نقاش تناولت الأهداف العامة للبرنامج في المستقبل، حيث ساهمت في إنشاء نظام فاعل للتعاون بين الحاصلين على منحة الدورة الأولى من البرنامج، وأمانة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار وباحثي المركز الوطني للأرصاد، كما ساهم الملتقى في تحديد مجالات البحث المناسبة للدورات اللاحقة.
وعموماً، حقق الملتقى الافتتاحي نجاحاً ملحوظاً في معالجة المخاوف المتعلقة بأمن المياه وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للمعرفة والتميز في هذا المجال.