الرئيسية

الأبحاث

على مدى عقد من الزمن، حقق برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، من خلال جهوده البحثية الحثيثة، نقلة نوعية في أبحاث الاستمطار وتطبيقاتها العملية، مما ساهم في تحسين فعالية عمليات الاستمطار وتطوير تقنيات ومناهج جديدة في هذا المجال.

مجالات التركيز الرئيسية

ينفذ الحاصلون على منحة برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار مشاريع بحثية رائدة في مجال علوم الاستمطار باستخدام أساليب بحثية متقدمة.
وتسعى المشاريع الحاصلة على منحة البرنامج إلى الاستفادة من أحدث التطورات في علوم المواد وتكنولوجيا النانو في سبيل تطوير مواد تلقيح جديدة، إضافة إلى استخدام أنظمة جوية بدون طيار مستقلة للوصول إلى السحب بفعالية أكبر وتكلفة أقل، وأجهزة استشعار ذكية لإطلاق الشحنات الكهربائية في السحب، فضلاً عن توظيف أنظمة الطاقة الحرارية و/أو المعدلة لتحفيز التيارات الصاعدة والحمل الحراري، وأدوات التعلم الآلي لتعزيز أنظمة التنبؤ بالسحب واستهدافها بشكل أكثر كفاءة.

  • مواد التلقيح المحسّنة: تطوير مواد وأساليب جديدة ومتقدمة لتلقيح السحب وتعزيز هطول الأمطار، ويشمل ذلك دراسة خصائص المواد وتطبيق تقنيات مبتكرة لإيصالها للسحب بما يعزز هطول الأمطار.
     
  • أنظمة جديدة لتكوين السحب و/أو تعزيز الأمطار: استخدام تقنيات متعددة المنصات كالطائرات بدون طيار والأنظمة الأرضية للوصول إلى تقنيات صديقة للبيئة في مجال تكوين السحب وتعزيز هطول الأمطار.
     
  • أنظمة مستقلة للطائرات بدون طيار: استخدام الطائرات بدون طيار المستقلة لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل دقيق وفي الوقت الحقيقي، مع تطبيق تقنيات متقدمة في اتخاذ القرارات المتعلقة بتنفيذ العمليات خارج خط البصر.
     
  • التدخلات المناخية المحدودة: دراسة التدخلات المناخية المحلية مثل إدارة الإشعاع الشمسي، مع الاستفادة من الظروف الجوية المحلية لتعزيز تكوين السحب وهطول الأمطار.
     
  • النماذج والبرمجيات والبيانات المتقدمة: تطوير نماذج وبرمجيات متقدمة لاتخاذ القرارات المتعلقة بتنفيذ عمليات الاستمطار في الوقت الحقيقي، بما يشمل استيعاب البيانات وتقنيات التعلم الآلي لتحسين التنبؤ ونمذجة التغيرات في السحب.